فمن يراقب سلوك من وقعوا تلك الاتفاقيات يلاحظ أنه ليس فقط توجد ملاحق سرية ، بل وسيعرف لماذا جعلوها سرية أيضا ! . لأنها تشتمل على بنود تدخل البلاد العربية الموقعة في مظلة أمن كيان الاحتلال ، وتحولها إلى أكياس رمل للدفاع عنه، لا بل تشمل اتفاقيات دفاع مشترك مع العدو ، ناهيك عن إعطائه أولوية على كل صعيد

حالة أبواق حركة فتح (جناح المؤخرة) لسلطة الطابور الخامس يشبهون، إلى حد بعيد، وضعية الفنان الراحل "احمد زكي" في فيلم "زوجة رجل مهم" ..

الجريمة التي ترتكبها مكاتب التحويل المالية، العربية والفلسطينية، في قطاع غزة جريمةٌ كبيرةٌ، لا يمكن السكوت عنها أو القبول بها، ولا ينبغي الموافقة عليها أو تمريرها، فهي خيانةٌ وطنيةٌ، وجريمةٌ ضد الإنسانية، ولعلها كفرٌ وخروج من الملة، فليس مسلماً من يأكل أموال الأيتام، ويغتصب حقوق المحاصرين…

السؤال الآن موجّه إلى الدول التي وقّعت اتّفاقات سلام وتطبيع اقتصادي وثقافي مع إسرائيل: أنتم لم تخوضوا حربًا مع إسرائيل ومع ذلك وقّعتم هذه الاتفاقيات، على أي أساس؟ هل أنتم متّفقون معها بأنّه لا وجود لشيء اسمه شعب فلسطيني؟ حسنًا، من هؤلاء الذين تُحاربهم اسرائيل في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربية؟ ومن هؤل

جريدة «الشرق الأوسط»: كيف أسهمت في المجهود الحربي الإسرائيلي في حرب الإبادة

منذ ثلاثة أشهر يتصدر أبناء الشعوب الأخرى قضية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، في الشوارع والجامعات والمنتديات وكل مكان. وحتى شرف جرّ إسرائيل إلى القضاء الدولي حصلت عليه دولة جنوب أفريقيا،

نكسة 89.6 بالمائة في مصر وفي السياق الذي تأتي فيه هي نعي لشعب بأكمله، وهي نكسة ستتكرر في جميع هذه البلدان الموبوءة بالاستبداد والفساد، والأمل الوحيد لتجاوز حالة الذل هذه هو أن يبلغ القهر مداه فينتفض الناس من أجل كرامتهم.